الماجستير للباحثة افتكار قاسم في قسم الإدارة والتخطيط التربوي

نالت الباحثة افتكار عزالدين قاسم الذبحاني درجة الماجستير بامتياز وبنسبة 95% من كلية التربية، جامعة صنعاء، عن رسالتها الموسومة بـ “تطوير أداء قيادات الإدارة المدرسية بمدارس التعليم العام (حكومي، أهلي) بأمانة العاصمة – صنعاء في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين”. يوم الخميس 29/محرم/1447هـ الموافق 2025/7/24م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور/ منصور قاسم المدحجي، مناقشًا خارجيًا جامعة صعدة – رئيسًا، وعضوية كلاً من الأستاذ الدكتور/ عبدالجبار الطيب أمين، المشرف على الرسالة جامعة صنعاء، والأستاذ المساعد/ سهير محمد هادي قاسم، مناقشًا داخليًا جامعة صنعاء.
هدفت الدراسة إلى:
– معرفة تطوير أداء قيادات الإدارة المدرسية بمدارس التعليم العام حكومي، أهلي بأمانة العاصمة صنعاء في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين.
وقد توصلت الباحثة إلى نتائج منها:
– أن محور واقع الأداء جاء بمتوسط كلي (3.62 من 5) بمستوى (عال)، أما الأبعاد الفرعية فجاءت متوسطاتها – مرتبة من الأعلى إلى الأدنى:
1. مهارات الاتصال الإداري (3.91)
2. إدارة الوقت (3.86)
3. حل المشكلات (3.81)
4. الإبداع الإداري (3.76)
5. التفكير الناقد (3.74)
وجميعها بمستوى (عال)،
6. الذكاء الاصطناعي (2.63)، وبمستوى (متوسط).
فيما جاءت متطلبات التطوير بمتوسط كلي (3.45 من 5) وبتقدير (عال)، وجاءت الأبعاد مرتبة:
1. المتطلبات التنظيمية والإدارية (3.69)
2. البشرية (3.57)
وكلاهما بمستوى (عال)،
3. المتطلبات المالية (3.34)
4. التكنولوجية والمادية (3.22)
وكلاهما بمستوى (متوسط).
وبينت نتائج الاحصاء الاسترالي (فحص الفروق تبعًا للمتغيرات) وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة بين وجهات نظر العينة بخصوص محور واقع الأداء تبعًا للمتغيرات:
1. سنوات الخبرة في أبعاد (التفكير الناقد والإبداع الإداري والذكاء الاصطناعي والمهارات ككل؛ لصالح (5 سنوات فأقل)
2. المسمى الوظيفي في جميع الأبعاد – بإستثناء الذكاء الاصطناعي؛ ولصالح (المديرين)
3. تبعًا للمنطقة التعليمية؛ في جميع الأبعاد – عدى الذكاء الاصطناعي؛ لصالح (منطقة معين).
كما ظهرت فروق بين إجاباتهم بخصوص متطلبات التطوير تبعًا لمتغيري:
1. نوع المدرسة لصالح (المدارس الأهلية)
2. تبعًا للمسمى الوظيفي؛ لصالح (المديرين).
ولم تظهر أي فروق دالة تبعًا لبقية المتغيرات.
وأوصت الباحثة:
– بتبني التصور المقترح وفق المحاور التي توصلت إليها الباحثة.
– دمج مهارات القرن الحادي والعشرين ضمن برامج التأهيل والتدريب المستمر للقيادات المدرسية، مع تركيز خاص على مهارات الذكاء الاصطناعي والتفكير الناقد والإبداع الإداري وحل المشكلات وإدارة الوقت والاتصال الإداري لضمان رفع مستوى الكفايات الجوهرية.
– تعزيز استخدام التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي في الإدارة المدرسية لمعالجة الفجوات التي أظهرتها النتائج، ورفع كفاءة العمل الإداري والقيادي.
حضر المناقشة عددًا من الأكاديميين والباحثين والمهات، ومن زملاء وأسرة الباحثة.


