الماجستير للباحثة إلهام عراف من كلية الزراعة والأغذية والبيئة

نالت الباحثة إلهام أحمد أحمد علي عراف درجة الماجستير من كلية الزراعة والأغذية والبيئة تخصص الخضر بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وذلك بعد مناقشتها العلنية يوم السبت 24 محرم 1447هـ، الموافق 19 يوليو 2025م، عن رسالتها الموسومة بـ “تأثير المحفزات الحيوية النباتية على إنبات بعض طرز الفلفل المحلية تحت الإجهاد الملحي وعلى جودة الشتلات”.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأساتذة:
– أ.م.د. عبدالله حمود الحاج – مناقش خارجي – جامعة إب – رئيسًا.
– د. بشير نعمان سلام – مناقش داخلي – جامعة صنعاء – عضوًا.
– أ.م.د. عصام عبدالباسط المدحجي – مشرفًا على الرسالة – جامعة صنعاء – عضوًا.
وهدفت الدراسة إلى:
– تقييم أهم طرز الفلفل الحار المحلية لتحمل مستويات مختلفة من الملوحة.
– تقييم تأثير بعض المحفزات الحيوية النباتية في التقليل من أثر الملوحة على إنبات ونمو شتلات الفلفل الحار.
– قياس تأثير المحفزات الحيوية النباتية على جودة شتلات الفلفل الحار.
وقد توصلت الباحثة إلى عدد من التوصيات في دراستها، وهي:
. اعتبار الطرازين الأبيني والذماري كطرز نخبة لمقاومتهما للإجهاد الملحي، مع إدراجهما في برامج التربية لإنتاج أصناف محلية.
. استخدام مستخلص جذور بنجر المائدة (B) لتحفيز الإنبات تحت ظروف الإجهاد الملحي.
. استخدام خليط مستخلصي ثمار التين الشوكي وجذور بنجر المائدة (O+B) أو ثمار التين الشوكي وجذور الجزر (O+C) لتقليل الإجهاد الملحي على نمو الشتلات عند مستويات ملوحة تصل إلى 6.9 ds/m.
. معاملة بذور الفلفل الحار قبل الزراعة بالمستخلص الإيثانولي من أوراق وبذور المورينجا (ML+MS(E)) للحصول على شتلات عالية الجودة.
كما قدمت الباحثة عددًا من المقترحات للباحثين والمهتمين في هذا المجال، منها:
. إجراء المزيد من الدراسات حول تأثير المحفزات الحيوية النباتية في الحد من الإجهادات البيئية على محاصيل الخضر.
. دراسة التغيرات الفينولية في إنبات الفلفل الحار ودور المحفزات الحيوية في تنشيط الإنبات، بسبب احتوائه على مركبات البولي فينول الحرة أو المرتبطة بالسكر.
. مواصلة الأبحاث حول تأثير المحفزات الحيوية النباتية في تحسين نمو وإنتاج محاصيل الخضر.
. إجراء دراسات حول مقاومة الطرز المحلية للخضروات للإجهادات البيئية المختلفة.
وحضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والباحثين، وطلبة الدراسات العليا، إلى جانب زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.


