الماجستير للباحث محمد الصباحي من مركز أبحاث التنمية الشاملة

نال الباحث محمد محمد الصباحي درجة الماجستير بتقدير ممتاز تخصص دراسات في التنمية الدولية من مركز أبحاث التنمية الشاملة بجامعة صنعاء، عن رسالته الموسومة بـ “أثر المستوى التعليمي على الوعي الصحي لدى مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة – دراسة ميدانية في أمانة العاصمة” وذلك يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
– أ.د. إزهار محمد غليون، مناقشًا داخليًا ورئيسًا للجنة
– أ.م.د. إلهام محمد الرضا، مشرفًا رئيسًا وعضوًا
– أ.م.د. عبد السلام علي الفقية، مناقشًا خارجيًا وعضوًا
وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر المستوى التعليمي على الوعي الصحي لدى مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة في أمانة العاصمة، من خلال التعرف على مدى تأثير المستوى التعليمي على إلمام مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة بحالتهم المرضية، وممارستهم الصحية، واكتشاف مدى تأثير المستوى التعليمي على التزام مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة في تناول الدواء.
وأظهرت النتائج أن وجود أثر ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) للمستوى التعليمي على الإلمام بالحالة المرضية والممارسات الصحية والالتزام باستخدام الدواء لدى مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة. كما وجدت الدراسة أنه يوجد فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات عينة الدراسة في مستوى الإلمام بالحالة المرضية وفقًا لمتغير النوع لصالح الذكور، بينما لا توجد فروق حول مستوى (الممارسات الصحية والالتزام بتناول الدواء) وفقًا لمتغيري النوع والعمر. كما توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) لتباين النوع (ذكر، أنثى) لعلاقة المستوى التعليمي بالوعي الصحي لدى مستخدمي أدوية الأمراض المزمنة.
وقدم الباحث في رسالته عددًا من التوصيات أبرزها:
– ضرورة عقد ندوات تثقيفية تعنى بنشر الوعي الصحي لدى مرضى ارتفاع الضغط والسكر وأهاليهم وبعوامل الخطورة المرتبطة بالمرض، لا سيما أن أعراض المرض صامتة.
– أهمية الفحوصات الدورية للكشف عن المرض في بداياته ومتابعة الطبيب للحد من تفاقم المرض.
– أهمية الالتزام بتناول الدواء.
وأوصت الدراسة بدمج المبادئ الأساسية عن الأمراض المزمنة في المناهج التعليمية، وإدخال معلومات عن مرض ارتفاع الضغط والسكر من حيث أسبابه وأعراضه والإجراءات المتعلقة بالتعامل مع المريض والمرض ضمن المناهج الدراسية.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين، وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.


