إشهار برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة بجامعة صنعاء

الأثنين، 5 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 27 أكتوبر 2025م
نظم المركز الجامعي لخدمات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة صنعاء، اليوم، ورشة خاصة لإشهار “برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة”.
يهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر متخصصة ومتمكنة معرفياً ومهنياً لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، والإسهام في نشر المعرفة والممارسات والأبحاث ذات الجودة العالية وفق أحدث ما توصل إليه العلم في مجال خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.
وفي الإشهار أكد مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز الدكتور زيد الوريث، أن إشهار برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة، يأتي في إطار توحيد الجهود والعمل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتخريج كوادر مؤهلة تعرف كيفية التعامل مع هذه الشريحة المجتمعية.
وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المركز الذي يسعى إلى تقديم خدمات علمية وأكاديمية وبحثية متميزة في مجال التربية الخاصة، من خلال إعداد كوادر مؤهلة عبر برامج دراسات عليا متخصصة في هذا الجانب، وكذا في البرامج التعليمية والتدريبية والثقافية،بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة.
وشدد على ضرورة إثراء البرنامج الذي يشارك في حضوره نخبة من الأساتذة والخبراء والمتخصصين والباحثين والطلاب في مجال التربية الخاصة وعلم النفس والطفولة من داخل جامعة صنعاء وخارجها. ولقد جرى الاستماع إلى الملاحظات والمقترحات واستيعابها في الوثيقة النهائية للبرنامج.
من جانبها اعتبرت مساعد رئيس الجامعة للدراسات العليا – عميد مركز التطوير وضمان الجودة الدكتورة هدى العماد إشهار برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة، نقلة نوعية في إطار تحقيق أهداف الجامعة وتفعيل دورها في خدمة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة محليا وإقليميا.
وشددت على ضرورة وضع البرنامج بما يتناسب مع قوالب الاعتماد الأكاديمي، وأن يتواءم مع الأهداف والمخرجات بما يتناسب مع نوعية الإعاقة والتزام التخصص لضمان حل الإشكالات كافةالتي تواجه سير التدريس لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت أن البرنامج يسعى إلى توضيح مفاهيم التربية الخاصة في ضوء الفلسفات التربوية المحلية والإقليمية والدولية، واستخدام خطط التعليم الفردية والتكنولوجيات المساعدة.
بدوره أشار مدير المركز الجامعي لخدمات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور علي عباس، إلى أهمية البرنامج بوصفه برنامجا نوعيا في تزويد الباحثين الخريجين بالمهارات والمعارف الأكاديمية والكفاءات المهنية والبحثية في المحتمع اليمني.
وأكد أن البرنامج والمركز يسعيان إلى تلبية احتياجات المجتمع من خلال عملية دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة في ذلك، وأنه قد جرى
التوسع وفتح برامج دراسات عليا نوعية بالمركز مثل: (دبلوم غير المتخصصين في التربية الخاصة) و(ماجستير في التربية الخاصة) تخرجت منها حتى الآن ثلاث دفع .
إلى جانب ذلك جرى استعراض وثيقة مواصفات برنامج الدكتوراه في التربية الخاصة، وأهدافه ورسالته، ومرجعياته، وكذا مخرجات التعلم التي يجب أن يكتسبها الخريج المتمثلة في المهارات الذهنية، والعملية والمهنية، والعامة.



