كلية اللغات بجامعة صنعاء تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
السبت، 20 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 21 ديسمبر 2024م
أقيمت في قاعة التعليم عن بعد، بكلية اللغات، ندوة علمية وثقافية بعنوان “اللغة العربية أداتنا في معركة التسابق الحضاري” بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر من كل عام.
وفي الندوة استعرض الدكتور/ عبد الوهاب المقالح ورقة بحثية بعنوان “ترجمة رواية راهب المخاء”، عرض لترجمة قصة راهب المخا عن قصة واقعية درات أحداثها في اليمن وهي تشبه السيرة الذاتية لأن صاحبها هو كاتبها وتناولت قصة صباه وارتباطه بجده وبلده ومعايشة الحرب فيها والأمل بحياة آمنة للوطن.
وقدمت الدكتورة/ هدى الصايدي ورقة بحثية بعنوان “النقد العربي القديم بين عبقرية اللغة وشرود الفكرة نماذج وأمثلة” سردت من خلالها نصوصا و قصصا في مرحلة ماقبل التخصصية وظهور المدونات النقدية وهذه النصوص أبرزت سليقة العربي القديم في كشف مواطن القوة أو الضعف والخلل في النص الشعري.
في حين عرضت الورقة البحثية المقدمة من الدكتورة/ إیمان مساعد بعنوان “القطيعة بين النص القرآني والمتخصصين في اللغة” إشكالية القطيعة البحثية بين الباحثين والتراث وقد تطرقت إلى مفهوم التراث وطرائق البحث فيه في الجامعات العربية وعند المستشرقين وشخصت أسباب هذه القطيعة التي أرجعتها إلى مجموعة من العوامل تبدأ منذ الدراسة الجامعية في مرحلتها الأولية وعدم شعور الباحث بجدوى المادة التي في التراث واستصعاب النص التراثي.
وذكرت أنواع الدراسات التي تناولت التراث في الرسائل الجامعية وقدمت بعض الحلول التي يمكن أن تعين على تخطي هذه الإشكالية منها تشجيع الطلبة على الاتجاه إلى كتب الأدب والنقد القديم والنحو واللغة التراثية بالرسم والنقش والتحليل وعقد ندوات حول ما ورثناه عن أسلافنا بصورة منهجية فاحصة.
كما استعرضت الدكتورة/ ألطاف الفندي في ورقة بحثية بعنوان “مشكلات المعجم العربي المعاصر” تناولت فيها بعض مشكلات صناعة المعجم العربي المعاصر وقد عرضت بعض الأسباب وبعض الحلول المقترحة وعرضت نماذج من هذه المشكلات.
حضر الندوة نخبة من الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي ملتقى الطالب الجامعي، وجمع من الطلبة والضيوف.