نالت الطالبة أماني عبدالملك محمد لطف درجة الماجستير بدرجة95% بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في قسم اللغة الإنجليزية – تخصص ترجمة – كلية اللغات بجامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ: (أثر التعقيدات على الترجمة الفورية: دراسة حالة لبعض مقاطع فيديوهات وجلسات الترجمة الفورية المختارة)
يوم الخميس، 11 جمادى الاخرة، 1446هـ الموافق 12/12/2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م .د/ بشرى ناصر احمد المصوبع – مناقشــاً خارجيـاً – جامعة حجة – رئيساً.
أ.م .د/ محمد احمد شرف الدين – المشرف الرئيس – جامعة صنعاء – عضواً.
د/ عبدالودود أحمد النزيلي – مناقشــاً داخليـــاً – جامعة صنعاء – عضواً.
وقد هدفت الرسالة إلى:
التحقيق في تأثير التعقيدات على الترجمة الفورية.
إظهار كيف يؤثر الحذف، والاستبدال، والإضافة، والطلاقة الزائفة على فقدان أو اكتساب عناصر معينة كما هو موضح في بعض مقاطع فيديوهات وجلسات الترجمة الفورية المختارة.
استكشاف الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتقليل المشكلات أثناء أداء الترجمة الفورية.
فيما توصلت الرسالة إلى عدد من النتائج منها:
يشير البحث إلى أن أخطاء الحذف هي الشكل السائد من الأخطاء في الترجمة الفورية، تليها أخطاء الاستبدال، والإضافة، والطلاقة الزائفة على التوالي. يمكن أن يكون لهذه الأخطاء تأثيرات متنوعة على الرسالة المقصودة، مما يبرز أهمية تقييمها بدقة وإعطائها الأولوية.
وقدمت الطالبة في رسالتها عدداً من التوصيات منها:
يمكن أن يكون لهذا البحث تطبيقات داخل الفصول الدراسية. يمكن للمدربين التركيز على نوع معين من الأخطاء التي تحدث بشكل أكثر تكرارًا والسعي الى تعليم استراتيجيات معينة لمنع حدوث مثل هذه الأخطاء بشكل متكرر. يمكن أن يساعد ذلك في تمهيد الطريق لتعديلات في المناهج الدراسية لبرامج تدريب المترجمين على مستوى البكالوريوس ويوفر لمطوري المواد رؤى جديدة حول الكتب المدرسية والمواد الدراسية الأخرى. وتتمثل المهمة الحالية أيضا في زيادة وعي المتدربين وتحديد التطبيقات المحتملة لتعليم المترجمين الفوريين وللممارسة المهنية. تقدم بعض الأمثلة من النصوص المجمعة المدمجة في مناهج الترجمة طرقًا مثيرة لتعزيز وعي المتدربين بالتراكيب اللغوية، والوحدات الصياغية، والإعداد المصطلحي، وخصائص اللغة المحددة. كما تقترح الباحثة تطبيقًا يستطيع الترجمة تلقائيًا باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى جانب المترجمين البشريين.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.