الماجستير للطالب نشوان ابوالرجال من قسم تقويم الاسنان بكلية طب الاسنان
نال الطالب نشوان محمد أحمد يحيى ابوالرجال درجة الماجستير بتقدير ممتاز في قسم ( تقويم الأسنان ) تخصص ( تقويم الأسنان وطب أسنان الأطفال وطب الأسنان الوقائي) بكلية (طب الاسنان ) بجامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بــــــ: (تحليل التصوير المقطعي بالأشعة المخروطية لتقييم العلاقة بين هيئة القاعدة القحفية وسوء الإطباق الهيكلي ) وذلك يوم الخميس 11من جمادى الاخرة 1446هـ الموافق :12/12/ 2024م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور غمدان عبدالله احمد الحرازي مشرفا رئيسا وعضوا للجنة و (ا.م.د/عبدالحق حسين سعدالدين الحسني ) مناقشا خارجيا ورئيسا للجنة والأستاذ المشارك (ا.م.د/ نائلة محمد علي المجاهد) مناقشا داخليا عضو اللجنة .
و هدفت الرسالة الى تقييم العلاقة بين شكل القاعدة القحفية للجمجمة والفكين في أصناف مختلفة من سوء إطباق الهيكل العظمي في كلا الجنسين في عينة من السكان اليمنيين بمدينة صنعاء من خلال تحليل التصوير المقطعي المحوسب بالأشعة المخروطي.
فيما توصلت الرسالة الى عدد من النتائج منها:
أظهرت الدراسة أن سوء الإطباق من الصنف الثالث يتميز بزيادة دلالة إحصائية في عرض الجمجمة الأمامي مقارنة بالصنف الثاني. كما بينت وجود فروق ملحوظة بين الجنسين، حيث كانت زاوية قاعدة الجمجمة (CBA) أكبر عند الإناث في الصنف الثاني، بينما كان طول قاعدة الجمجمة الأمامية (ACBL) وطول قاعدة الجمجمة الخلفية (PCBL) أكبر عند الذكور في معظم الحالات. إضافةً إلى ذلك، كان إجمالي طول قاعدة الجمجمة (TCBL) أكبر عند الذكور في الصنفين الأول والثالث. كما تبين أن عرض الفك العلوي والسفلي كان أكبر عند الذكور في سوء الإطباق من الصنف الأول.
وقدم الباحث في رسالته عددا من التوصيات منها
1.يوصى الباحث بإجراء دراسات مستقبلية واسعة النطاق ومنهجية تشمل عينات أكبر من السكان، مع التركيز على العلاقة بين الجمجمة والفكين، مع الأخذ في الاعتبار جميع القياسات اللازمة والتفريق بين الجنسين.
2.يجب إجراء دراسات تفصيلية حول نمو قاعدة الجمجمة على مدار مختلف المراحل العمرية، مع تسليط الضوء على الفروق بين مرحلة ما قبل المراهقة وما بعدها.
3.من الضروري أن تشمل الدراسات المستقبلية عينات أكثر تنوعًا من المجموعات العرقية لضمان التعميم الثقافي والعرقي لنتائج البحث.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.