الدكتوراه للباحثة/نعمة المنتصر درجة من قسم الإدارة والتخطيط التربوي بكلية التربية
نالت الباحثة/نعمة احمد محمد المنتصر ، درجة الدكتوراه من قسم الإدارة والتخطيط بكلية التربيه – جامعة صنعاء- عن إطروحتها الموسومة بـ( التخطيط التشاركي وعلاقتة بتحقيق اهداف استراتيجية التعليم في المعاهد التقنيه والمهنيه باليمن في ابعاد التنمية المستدامة ) يوم الاربعاء 1- رجب -1446هـ الموافق 1-1-2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:-
الأستاذ الدكتور/منصور قاسم المذحجي .مشرفاًرئيساً للأطروحة وعضوا في اللجنة -جامعة عمران
الاستاذ الدكتور/عبد الرحمن الشرجبي ،مناقشاً داخلياً رئيسا للجنة- جامعة صنعاء
الأستاذالمشارك ندى منصور احمد خشافة ، مناقشاً خارجياً عضو للجنة جامعة اب
وهدفت الأطروحة بشكل رئيسي الى( استكشاف الدور الوسيط لأبعاد التنمية المستدامة في العلاقة بين التخطيط التشاركي وتحقيق أهداف استراتيجية التعليم في المعاهد التقنية والمهنية باليمن. من خلال تقييم واقع تطبيق التخطيط التشاركي، قياس درجة تحقيق أهداف استراتيجية التعليم.
وتوصلت الاطروحة الى
عدد من النتائج منها :
-أن واقع تطبيق التخطيط التشاركي ومستوى تحقيق أهداف استراتيجية التعليم وتطبيق أبعاد التنمية المستدامة كانت مرتفعة بشكل عام، مع تباين في تقييم الأبعاد المختلفة.
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية في آراء عينة البحث حول التخطيط التشاركي لصالح الذكور مقارنة بالإناث، ولصالح أصحاب المؤهلات الأقل من بكالوريوس مقارنة بأصحاب الدراسات العليا.
وقدمت الباحثة عدد من التوصيات منها:-
1- تعزيز وعي العاملين بأهمية تطبيق التخطيط التشاركي: من خلال الآتي:
القيام بورش عمل وتدريبات مستمرة: يجب على المعاهد التقنية والمهنية تنظيم ورش عمل وتدريبات دورية لرفع وعي العاملين حول أهمية تطبيق التخطيط التشاركي. يمكن أن تركز هذه التدريبات على كيفية تطبيق التخطيط التشاركي بشكل فعال، مع استعراض أمثلة ناجحة من مؤسسات تعليمية أخرى.
تضمين التخطيط التشاركي في السياسات المؤسسية: ينبغي أن يكون التخطيط التشاركي جزءاً لا يتجزأ من السياسات والاستراتيجيات المؤسسية للمعاهد التقنية والمهنية. يجب أن يُعتمد كأداة أساسية في عملية اتخاذ القرارات، مع تحديد خطوات واضحة لمشاركة جميع الأطراف المعنية.
تفعيل قنوات الاتصال: يجب إنشاء قنوات اتصال فعالة بين العاملين والإدارة تتيح تبادل الأفكار والمقترحات المتعلقة بالتخطيط التشاركي. يمكن أن تشمل هذه القنوات اجتماعات دورية، واستطلاعات رأي، ومنصات إلكترونية للنقاش.
2- تطوير المناهج الدراسية: من خلال الآتي:
تحديث المناهج وفقاً لمتطلبات سوق العمل: يجب إجراء مراجعة دورية للمناهج الدراسية لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحديث لتتماشى مع التطورات التكنولوجية ومتطلبات سوق العمل. يمكن أن يشمل ذلك إدخال مواد جديدة، وتحديث المحتوى الحالي ليعكس الابتكارات والمهارات المطلوبة في السوق.
تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص: من المهم تعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص لضمان أن المناهج الدراسية تعكس الاحتياجات الفعلية لسوق العمل. يمكن تحقيق ذلك من خلال التعاون في تصميم المناهج، وتقديم برامج تدريبية مشتركة.
التقييم المستمر لأثر المناهج: يجب إنشاء آليات لتقييم أثر التحديثات في المناهج الدراسية على أداء الطلاب ومدى جاهزيتهم لسوق العمل. يمكن أن يشمل ذلك استبيانات للطلاب والخريجين وأرباب العمل، بالإضافة إلى تتبع مسارات التوظيف للطلاب بعد التخرج.
3- تعزيز الاستدامة الاقتصادية: من خلال الآتي:
تبني سياسات مالية مستدامة: ينبغي للمعاهد التقنية والمهنية تبني سياسات مالية تعزز الاستدامة الاقتصادية، مثل زيادة التنوع في مصادر التمويل، وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
تقديم برامج تعليمية حول ريادة الأعمال: يمكن تعزيز الاستدامة الاقتصادية من خلال إدخال برامج تعليمية تركز على ريادة الأعمال، والتي تساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللازمة لإنشاء وإدارة مشاريعهم الخاصة.
تطوير استراتيجيات لاستدامة الموارد: يجب تطوير استراتيجيات تهدف إلى تحسين استدامة الموارد المالية والبشرية في المعاهد التقنية والمهنية، مثل تحسين إدارة النفقات، وزيادة كفاءة استخدام الموارد.
4-توجيه سياسات التعليم نحو التنمية المستدامة: من خلال الآتي:
إدماج أبعاد التنمية المستدامة في المناهج: يجب أن تدمج المناهج التعليمية أبعاد التنمية المستدامة بوضوح، مع التركيز على الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. يمكن تحقيق ذلك من خلال تضمين مواد دراسية تتناول هذه الموضوعات، وتنفيذ مشاريع تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي بالاستدامة.
توسيع المشاركة المجتمعية: يجب تعزيز دور المجتمع المحلي في التخطيط وتنفيذ السياسات التعليمية لضمان أن تكون هذه السياسات متماشية مع احتياجات المجتمع وتطلعاته في تحقيق التنمية المستدامة.
تعزيز التعاون مع المنظمات البيئية: يمكن تعزيز التعاون مع المنظمات البيئية لتعزيز الاستدامة البيئية في المعاهد، من خلال تنفيذ مشاريع بيئية مشتركة وتوفير برامج تعليمية وتدريبية حول قضايا البيئة والاستدامة.
5- الاستفادة من التأثيرات الإيجابية للتخطيط التشاركي والتنمية المستدامة: من خلال الآتي:
تطوير نماذج متكاملة للتخطيط: ينبغي تطوير نماذج متكاملة تجمع بين التخطيط التشاركي والتنمية المستدامة لتعزيز فعالية تطبيق السياسات التعليمية. يمكن أن تتضمن هذه النماذج خطوات واضحة لتقييم التأثيرات المتبادلة بين هذه العوامل.
تقديم برامج تدريبية مكثفة: لتفعيل هذه النماذج، يجب تقديم برامج تدريبية مكثفة للعاملين في المعاهد التقنية والمهنية تركز على كيفية دمج التخطيط التشاركي مع مبادئ التنمية المستدامة بشكل فعال.
رصد وتقييم الأداء: يجب إنشاء آليات لرصد وتقييم أداء التخطيط التشاركي والتنمية المستدامة بشكل مستمر لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم. يمكن أن يشمل ذلك مؤشرات أداء واضحة وقياسات دورية لتحديد التقدم المحرز وإجراء التحسينات اللازمة.
6-دعم الفئات المستهدفة بناءً على الفروق: من خلال الآتي:
تصميم برامج مخصصة للذكور والإناث: بناءً على الفروق المكتشفة حسب النوع الاجتماعي، يمكن تصميم برامج تدريبية وتعليمية مخصصة تراعي احتياجات الذكور والإناث بشكل منفصل لضمان تحقيق أفضل النتائج.
تقديم دعم إضافي لأصحاب المؤهلات الأقل: نظراً للفروق التي أظهرتها النتائج بين أصحاب المؤهلات التعليمية المختلفة، يجب تقديم دعم إضافي وتدريبات لأصحاب المؤهلات الأقل لتعزيز فرصهم في الاستفادة الكاملة من التخطيط التشاركي والتنمية المستدامة.
استهداف الإداريين ببرامج متخصصة: لتعزيز فهمهم لدورهم في التنمية المستدامة والتخطيط التشاركي، يمكن تطوير برامج متخصصة تستهدف الإداريين بشكل خاص، مما يسهم في تعزيز تأثيرهم في بيئة العمل.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين
والطلاب المهتمين وزملاء الباحثة و أفراد أسرتها .