الدكتوراة للباحث زهير الفقيه من قسم الدراسات الاسلامية بكلية الآداب

نال الباحث زهير محمد هادي الفقيه درجة الدكتوراة من قسم (الدراسات الإسلامية) كلية (الآداب والعلوم الإنسانية) بجامعة صنعاء تخصص: (تفسير وعلوم قرآن) عن أطروحته الموسومة بـ: (الاتفاقات والانفرادات عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في كتابيهما البرهان في تفسير القرآن والنكت والعيون من سورة يونس إلى سورة الكهف، دراسة مقارنة) يوم الخميس 14 شعبان – 1446ه الموافق 13-2-2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.م.د/ بشرى علي يحي العماد، مناقشا داخليأ رئيسا.
أ.م. د/ إبراهيم عبدالله جابر محمد مناقشاً خارجياً عضوا.
أ. د/ أحمد محمد قاسم مذكور، المشرف الرئيس عضوا.
وهدفت الأطروحة إلى:
-التعريف بالإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي وكتابيهما.
-إبراز اتفاقات الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في القراءات وتفسير آيات الأحكام والتفسير بالمأثور والتفسير باللغة العربية.
-إظهار ما تميز به كل منهما عن الآخر في تفسيره.
-بيان مدى تأثر كل من المفسرين بعصره وبيئته، وانعكاس ذلك على آرائه ومجتمعه.
وتوصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج أهمها:
-اشتملت الدراسة مجملة على (343) مسألة في اتفاق الإمامين الديلمي والماوردي أو انفراد أحدهما عن الآخر.
-اتفق الإمامان في (179) مسألة.
-انفرد الإمام الديلمي عن الإمام الماوردي في(16) مسألة.
-انفرد الإمام الماوردي عن الإمام الديلمي في(148) مسألة.
-عناية الإمامين بعرض القراءات القرآنية وتوجيهها دون إشارة إلى أنها متواترة أو شاذة.
-اهتم الإمامان بأسباب النزول فقد اتفقا في ذكرهما لأسباب النزول، وإن كان هناك اختلاف في الأسلوب بينهما.
-اعتمد الإمامان في تفسيريهما على اللغة كأصل من أصول التفسير.
وقدم الباحث عددا من التوصيات أبرزها:
-إجراء دراسة علمية حول دلالة التفسير بالظاهر وأثره في الترجيح عند الإمامين أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في كتابيهما: البرهان، والنكت والعيون (دراسة مقارنة).
-إجراء دراسة علمية حول قواعد التفسير عند أبي الفتح الديلمي وأبي الحسن الماوردي في كتابيهما: البرهان، والنكت والعيون (دراسة مقارنة).
-إجراء دراسة علمية في المرويات الإسرائيلية في تفسير الإمام الماوردي (جمعاً ودراسة).
-إقرار مقرر التفسير المقارن لتكون ضمن المقررات التي يدرسها الطالب في سنته التمهيدية للماجستير كما يُدرس مقرر التفسير التحليلي ومقرر التفسير الموضوعي؛ ليخرج الطالب وهو ملمٌّ بهذا العلم، وقادرٌ على الولوج فيه، دون أيّ خوفٍ أو وجل.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب والمهتمين وعدد من زملاء الباحث وأفراد أسرته.