الدكتوراه للباحثة منال عبدالإله قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسوب
نالت الباحثة/ منال عبدالإله شاهر سعيد العريقي درجة الدكتوراه في الفلسفة في الحوسبة وعلم المعلومات – قسم تكنولوجيا المعلومات، تخصص تكنولوجيا المعلومات، من كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات – جامعة صنعاء، عن أطروحتها الموسومة بـ “نموذج تفاعلي لاتصالات من جهازٍ إلى جهازٍ في إنترنت الأشياء بناءً على الشبكات المتمركزة حول المعلومات”
وذلك يوم الاثنين 6 ذو الحجة 1446هـ الموافق 2 يونيو 2025م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
– الأستاذ الدكتور عمار ثابت زهاري – مشرفًا رئيسًا وعضو اللجنة
– الأستاذ الدكتور إبراهيم أحمد البلطة – مناقشًا داخليًا ورئيس اللجنة
– الأستاذ المشارك الدكتور فؤاد حسين عبدالرزاق – مناقشًا خارجيًا وعضو اللجنة
قدّمت هذه الدراسة نموذجًا تجريبيًا لمقارنة أداء بروتوكول NDN (Named Data Networking) مع بروتوكول الإنترنت التقليدي (IP) في بيئات الشبكات المتنقلة المؤقتة (MANET). تم تقييم النموذج استنادًا إلى مؤشرات أداء رئيسية مثل زمن التأخير من طرفٍ لطرفٍ (End-to-End Delay)، معدل نقل البيانات (Throughput)، ونسبة فقدان الحزم (Packet Loss).
وهدفت الأطروحة إلى تطوير ثلاثة نماذج مقترحة:
الأول: نموذج مقارن تجريبي بين Traditional-NDN وIP
الثاني: نموذج MOC-NDN
الثالث: نموذج OGC-NDN
حيث تم تقييم النماذج باستخدام محاكي ndnSIM القائم على NS-3، في بيئات متنوعة من حيث السرعة وكثافة العقد.
وأظهرت النتائج أن MOC-NDN مناسب للشبكات المنظمة والمعقدة التي تتطلب تنسيقًا مركزيًا، بينما يتميز OGC-NDN بالمرونة والتوزيع، مما يجعله مثاليًا للبيئات الديناميكية سريعة التغير. وقد أكدت الدراسة تفوق NDN على IP في تطبيقات MANET، وتقدم نماذج عملية تمثل مرجعًا مفيدًا للباحثين والمطورين لفهم أداء NDN وتطبيقه في شبكات إنترنت الأشياء المستقبلية.
وقدمت الباحثة في أطروحتها عددًا من التوصيات منها: استخدام OGC-NDN في الشبكات الواسعة وعالية الحركة، مثل شبكات الاستجابة للكوارث والمناطق التي تفتقر للبنية التحتية، حيث تُعد كفاءة الحركة وسرعة نشر المحتوى أمرًا حيويًا. في المقابل، يظل نموذج MOC-NDN مناسبًا أكثر للبيئات الصغيرة ذات الطاقة المحدودة، نظرًا لكفاءته في الحفاظ على استقرار الإشارة وإدارة الطاقة.
وقد حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين، بالإضافة إلى زملاء الباحثة وأفراد أسرتها.”