ندوة علمية حول تحديات ومضاعفات فجوة الأنسولين والكربوهيدرات لدى مرضى السكري النوع الأول

نظم قسم التغذية العلاجية والحميات في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء ندوة علمية بعنوان “التحديات والمضاعفات الناتجة عن الفجوة بين جرعات الأنسولين وكمية الكربوهيدرات لدى مرضى السكري النوع الأول”، وذلك تحت رعاية وإشراف عميد الكلية، أ.د. خالد الخميسي، وبحضور أ.د. عبد الكريم العبيدي، عضو اللجنة التوجيهية بالكلية، ومشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال التغذية ومرض السكري.
بدأت الندوة بآية من الذكر الحكيم، ثم رحب عميد الكلية بالحاضرين جميعًا، وركز على أهمية هذا التخصص والعملية التعليمية والخدمة الطبية المقدمة، ودور اختصاصي التغذية العلاجية. وتقدم بالشكر لشركة شفاكو الداعمة للندوة وللجنة المعدة لها.
بدأ أخصائي التغذية العلاجية بالكلية، د. خليل صالح، محاضرته عن الفجوة بين جرعات الأنسولين والكربوهيدرات المأخوذة في عدد من المستشفيات.
ترأس فعاليات الندوة أ.د. محمد أحمد عمر بامشموس، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب بجامعة صنعاء.
ناقشت الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها:
– أنواع الأنسولين والفروقات بينها، ودورها في ضبط مستويات السكر.
– العلاقة بين الأنسولين والكربوهيدرات، وأهمية حساب الكربوهيدرات لضبط جرعات الأنسولين.
– التحديات في ضبط مستويات السكر، مثل مخاطر الهبوط أو الارتفاع، وتأثير العوامل المختلفة على حساسية الأنسولين.
– الطرق المثبتة لتحديد الجرعات، بما في ذلك الجرعات الثابتة مقابل الجرعات المتغيرة وفق الحاجة الفردية.
– أهمية التعاون بين الطبيب وأخصائي التغذية لتحقيق استقرار مستويات السكر وتحسين جودة حياة المرضى.
– مضاعفات عدم التوازن بين الأنسولين والكربوهيدرات وتأثيرها على الصحة على المدى القصير والطويل.
توصيات الندوة:
اختتمت الندوة بتوصيات مهمة، أكدت على ضرورة:
– زيادة الوعي بأهمية التوازن بين الأنسولين والكربوهيدرات.
– تعزيز دور التقنيات الحديثة، مثل أجهزة مراقبة السكر المستمرة (CGM).
– تحسين سبل التعاون بين الأطباء وأخصائيي التغذية لمساعدة المرضى في إدارة مرضهم بشكل أكثر فعالية.
شهدت الندوة حضورًا لافتًا من طلاب الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية والمهتمين من الوسط المجتمعي بمجال السكري والتغذية العلاجية، من مختلف الجامعات والمستشفيات، وسط تفاعل ونقاشات أثرت الموضوع وسلطت الضوء على أهمية التوعية بهذا الجانب الصحي الحيوي.