ورشة عمل حول الوضع الراهن للإعاقات الجسدية وتصنيف خريجي بكالوريوس الأطراف الصناعية والتعويضية في جامعة صنعاء
عُقدت في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء ورشة عمل متخصصة لتصنيف خريجي بكالوريوس الأطراف الصناعية والتعويضية، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي والتعليمي.
افتتح الورشة أ. د. خالد الخميسي عميد الكلية، الذي رحب بالحضور واستعرض في تقديمه الوضع الراهن في اليمن، مشيرًا إلى تزايد الإعاقات الجسدية وقلة الخبرات والكوادر المؤهلة وأشاد بقرار إنشاء البرنامج وأهمية برنامج الأطراف الصناعية والتعويضية بجامعة صنعاء وتصنيف مخرجاته، مشددًا على حصول البرنامج على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للأطراف الصناعية والتعويضية. وأشار إلى حرص الداعمين *ICRC* على إنشاء مركز متكامل في الكلية، والذي سيبدأ العمل فيه اعتبارًا من الشهر الجاري.
شهدت الورشة حضور كل من:
– وزير الصحة والسكان والبيئة أ. د. علي عبد الكريم شيبان
– رئيس جامعة صنعاء أ. د. القاسم محمد عباس
– رئيس المجلس الطبي أ. د. مجاهد معصار
– وكيل وزارة التعليم العالي أ. د. غالب القانص
– وكيل وزارة الخدمة المدنية
– ممثل عن وزارة الخارجية
– ممثلون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر الداعمة للبرنامج منذ تأسيسه
– ممثلون عن منظمة الهاندي كاب الداعمة للورشة
بعد ذلك، تم فتح باب النقاش مع ممثلي المجلس الطبي والجهات الرسمية حول تسجيل خريجي البكالوريوس في مجال الأطراف الصناعية والتعويضية، واستكشاف المتطلبات والإجراءات المتعلقة بالتسجيل، والاتفاق على التصنيف المناسب وفقًا للمعايير الدولية *ISPO* التي اعتمدت البرنامج.
ثم أُلقيت عدد من المحاضرات الهامة ذات العلاقة بالأطراف الصناعية وتطويرها، والتي ساهم فيها كل من: ا ياسر العماد منسق البرنامج و الاخصائي نزار أختر و الاخصائي ناصر من الهاندي كاب و عدد من الخريجين الأخصائيين في المجال
في الختام، أشاد وزير الصحة بمراكز الأطراف والعلاج الطبيعي اليمنية وجودتها في تخفيف المعاناة وتقديم خدماتها الطبية ذات جودة عالية، وعلى كفاءة العاملين كذالك اشاد بالدعم المقدم من المنظمات الداعمة، وأكد على دعم الوزارة للكوادر المتخرجة من الكلية.
خلصت الورشة إلى مجموعة من التوصيات المهمة، منها:
1. تطوير المناهج الدراسية:
تحديث المناهج لتشمل برامج تأهيلية متوسطة وتعزيز التدريب العملي.
2. إقامة شراكات استراتيجية:
تعزيز التعاون بين الجامعات والمجلس الطبي والمؤسسات الصحية لتبادل المعرفة والخبرات.
3. التقييم المستمر للبرنامج:
إجراء تقييم دوري للبرنامج وتنظيم حملات توعية حول أهمية برنامج الأطراف.
4. تطوير نظام تصنيف موحد:
إنشاء نظام تصنيف واضح للوظائف في هذا المجال لتسهيل التوظيف والتطوير المهني.
5. البحث عن تمويل:
دعم البرامج التدريبية والبحثية، وتوفير منح دراسية للطلاب المتميزين، وتعزيز التواصل بين الخريجين.
تعتبر هذه الورشة هي الأولى وتمثل خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم والتدريب في مجال الأطراف الصناعية والتعويضية، مما يسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في اليمن