كلية الطب بجامعة صنعاء تحتفل بتخرج الدفعة الـ33 بقسم تمريض العالي

احتفلت كليةً الطب بجامعة صنعاء اليوم بتخرج الدفعة الـ33 تمريض عالي للعام الجامعي 1446ه
وفي الحفل هنأ عميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء الاستاذ الدكتور محمد الشهاري الطلاب بتخرجهم والآباء والأمهات الذين صبروا وتحملوا في سبيل دعم ومساندة ابناءهم واستمراراهم في التحصيل العلمي ووصولهم إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح وعلى عتبات الالتحاق في القطاع الصحي والمساهمة في خدمة الوطن
وأشاد بجهود الخريجين وأعضاء هيئة التدريس الذي كانوا شركاء هذا النجاح والدعم الحقيقي في الخطوات التطويرية والتحولات النوعية التي شهدتها الجامعة خلال الفترة الماضية .
واكد على أهمية مهنة التمريض وما تقدمه من رعاية صحية اولية للمرضى وأنها مهنة سامية لايحملها الا الأكفاء من الطلاب ولا يجب التساهل بها او التقليل من أهميتها. ولفت إلى صدارة كلية الطب بجامعة صنعاء وتميزها على المستوى المحلي والمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه بارك رئيس قسم التمريض الاستاذ الدكتور محمد الاقمر بتخرج الدفعة الـ33 قسم التمريض من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة صنعاء في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها البلاد جراء العدوان والحصار، مؤكداً أن البلد تعول على هذه المخرجات للمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمى للمرضى.
وان تخرج هذه الكوكبه ناتج عن تظافر الجهود من عمادة الكلية واعضاء هيئة التدريس والآباء والامهات.
وحث الخريجين على ضرورة التحلي باخلاقيات المهنة وتحمل مشاعر الرحمة والإنسانية والكرامة لهذه المبادئ الكبرى التي اقسم عليها الخريجين.
من جانبه عبرت كلمة ملتقى الطالب الجامعي التي ألقاها صخر امين الحميدي عن مدى الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الكوكبة من الطلاب وان هذا الحفل هو تتويج لرحلة مليئة بالتحديات والجهود المستمرة التي بذلها الطلاب على مدار سنوات دراستهم.
فيما عبرت كلمة رئيس اللجنة التحضيرية عبدالرحمن ناصر وكلمة الخريجين للخريج أنس الخالدي عن الشكر والعرفان لدكاترهم الأفاضل و لكل من ساهم وشارك في اكسابهم المعارف العلمية والمهارات السريرية والطبية خلال مشوارهم الدراسي بالرغم من الظروف الصعبة التي مروا بها الا انها لم تثنيهم عن مواصلة مشوارهم التعليمي والتطلع الى التزود في هذا المجال من اجل تحقيق مستقبل زاهر وسيعملوا على مواصلة السير في خدمة المجتمع من منطلق المسؤولية والعمل بجد في كل الظروف والأوضاع كواجب ديني،
وأهدوا تخرجهم لدكاترهم الأفاضل وأولياء امورهم وكذلك الى الأخوة الصامدين في قطاع غزة.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من الأكاديمين والدكاترة ورؤوساء الأقسام الطبية فقرات فنية وبرع واناشيد تلاها تكريم الخريجين والداعمين بشهادات تقديرية.