الدكتوراه للباحث/ أحمد الرميلي من قسم اللغة العربية بكلية اللغات
- Posted by كلية اللغات جامعة الصنع
- Categories الأخبار
- Date ديسمبر 23, 2024
نال الباحث / أحمد عيسى أحمد الرميلي درجة الدكتوراة في قسم اللغة العربية – تخصص لغويات – كلية اللغات بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة بـ: (الجذور اللغوية السقطرية المشتركة مع العربية من خلال معجم (لسان العرب) لابن منظور – دراسة مقارنة)
وذلك يوم الثلاثاء،16 جمادى الآخرة 1446هـجرية الموافق 2024/12/17م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
أ.د/ عباس علي السوسوة مناقشـــــــــــــــاً خارجيــــــــــــــاً جامعة تعز رئيسـاً.
أ.د/ إبراهيم محمد الصلوي المفوض من قبل المشرف الرئيس جامعة صنعاء عضواً.
أ.م.د/ أحمد حسن العروسي مناقشــــــــــــــــاً داخليـــــــــــــــاً جامعة صنعاء عضواً.
وقد هدفت الأطروحة إلى:
-
معرفة الجذور اللغوية السقطرية المشتركة مع العربية وحصرها من خلال معجم (لسان العرب).
-
معرفة مواطن الاتفاق بين السقطرية والعربية في موضوع دراسة الجذور اللغوية المعجمية من خلال (لسان العرب).
-
إيجاد بحث علمي جاد يخدم السقطرية ويسد بابًا في مكتبة اللغات السامة.
-
يحاول البحث أنْ يظهر التقارب في الجذور اللغوية بين السقطرية والعربية.
-
يسعى البحث إلى أنْ يكون تأسيسًا لمعجم المفردات المشتركة بين اللغة السقطرية واللغات السامية.
-
يسعى البحث إلى أنْ يكون لبنة في إيجاد معجم يشمل جذور اللغة السقطرية كلها.
فيما توصلت الأطروحة إلى عدد من النتائج منها:
-
أظهر تمهيد هذه الدراسة أنَّ اللغة السقطرية تقع ضمن عائلة اللغات السامية الفرع الجنوبي منها. وهي لغة محكية حية، وتعد اللغة الأم لسكان أرخبيل سقطرى. كما أظهر أنَّ السقطرية لغة لا لهجة.
-
اللغة السقطرية ذات صلة قوية بالعربية الفصحى، إذ تتشابه معها في قدر لا بأس به من المفردات، وقد أحصت الدراسة أكثر من (700) جذر لغوي تتشابه فيه اللغتان، وتحت كل جذر العديد من المعاني والدلالات المتشابهة بينهما.
-
أقرب اللغات السامية للسقطرية هي الشحرية؛ لوجود تشابه كبير في العديد من المفردات التي تناولتها الدراسة، ثم تقترب منها كثيرًا بقية اللغات الجنوبية الحديثة (المهرية، الهبيوتية، الحرسوسية، البطحرية)، وكذلك العربية الجنوبية.
-
من خلال وضع الجذور لدراستها اتضح أنَّ السقطرية لا تستخدم الأصوات الأسنانية (ث، ذ، ظ)، كما أنَّها تنفرد عن العربية بوجود صوت الشين الجانبية أو السين الثالثة، وقد رمزتْ له هذه الدراسة بالرمز (ڛ)، وأفردته بجذر مستقل؛ لكثرة الألفاظ التي تبدأ به، والمبدلة من الشين العادية في الغالب.
-
انفردتْ لغتا الدراسة (السقطرية والعربية) ببعض الجذور التي لا مقابل لها في بقية اللغات السامية، مثل: (أ ت ب، أ د ب، أ س ل، أ ل ب، أ ل خ، أ م د، ب ج د، ب ص ص).
-
أظهرت الدراسة أنَّ هناك ألفاظًا عديدة تشترك فيها السقطرية مع بقية اللغات السامية، وتعد تلك الألفاظ من المشترك اللغوي السامي.
-
ثمة جذور وسَّعتْ فيها السقطرية الدلالة، بينما العربية ضيقتها، نحو: (أ ل خ، أ ر ب، ق ف ل)
-
ثمة جذور ضيَّقتْ فيها السقطرية الدلالة، بينما العربية وسَّعتها، نحو: (أ د ب، أ د م، ت ف ر، أ ت ب).
-
أوضحت الدراسة أنَّ السقطرية لغة اشتقاقية تحوي الكثير من الاشتقاقات والتقليبات الصرفية (الماضي، المضارع، الأمر، المصدر، اسم الفاعل، اسم المفعول، التصغير…).
-
العزلة التي فرضتها الطبيعة على سقطرى ساعدتها على الاحتفاظ بالكثير من العناصر اللغوية القديمة والألفاظ المعجمية المفقودة في بعض اللغات السامية. ودلَّ هذا أيضًا على قِدَم اللغة السقطرية وعراقتها.
وقدم الباحث في أطروحته عدد من التوصيات منها:
-
وضع معجم لغوي شامل لمفردات اللغة السقطرية.
-
دراسة اللغة السقطرية في مستوياتها اللغوية (الصوت، النحو، الصرف، الدلالة) مقارنة باللغات السامية، لا سيما العربية الفصحى واليمنية القديمة، وكذلك اللغات العربية الجنوبية الحديثة التي تتقارب معها السقطرية أكثر من غيرها.
-
وضع رموز صوتية خاصة باللغة السقطرية؛ كي يساعد هذا على خصوصيتها الصوتية التي تختلف كثيرًا، فكتابتها برموز لغة أخرى يعمل على فقدان تلك الخصوصية.
-
وضع منهج دراسي دقيق للغة السقطرية لتدريسها بالمدارس؛ حفاظًا عليها من الاندثار.
-
الاهتمام بالدراسات التي تهتم بالتنوع اللغوي واللهجي في اليمن، وتشجيع الباحثين في هذا المجال ودعمهم، مثل الدراسات التي تهتم باللغة اليمنية القديمة والسقطرية والمهرية والهبيوتية واللهجات اليمنية الحديثة المتنوعة.
-
ضرورة تسجيل وتوثيق اللغات اليمنية المختلفة ولهجاتها الحديثة، وضبط تلك التسجيلات في مراكز علمية وأدوات حديثة متخصصة؛ للاستفادة من ذلك في المستقبل.
-
أهمية القيام ببحوث علمية في مجال اللسانيان التاريخية المقارنة.