نالت الباحثة: إيمان حمود أحمد صالح هناف درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرإن
نالت الباحثة: إيمان حمود أحمد صالح هناف درجة الماجستير في التفسير وعلوم القرإن تخصص علوم القرآن من كلية التربية بجامعة صنعاء بدرجة امتياز عن رسالتها الموسومة بــ: (منهج القرآن في التربية بالمواقف والأحداث من خلال قصص القرآن لغير الأنبياء وتطبيقاتها في الواقع المعاصر).
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكاترة:
د. عبد الله أحمد الصديق المشرف الرئيس على الرسالة.
أ. د:رفعت حسين عبورة جامعة صنعاء-مناقشا داخليا- رئيسا
أ.م. د: محمد شوقي ناصر- مناقشا خارجيًا -جامعة حجة -عضوا.
وقد هدفت الرسالة إلى إبراز وتحليل أحداث قصص القرآن لغير الأنبياء والمواقف التربوية التي تجلت فيها واستباط الدروس والعبر منها وأيضاح التطبيقات التربوية لها في واقعنا المعاصر
و توصلت الدراسة الى عدد من النتائج منها أن السبب الرئيس في بعد المسلمين اليوم عن منهج الله هو سوء التنشئة للفرد, ويشترك في التسبب بذلك الأسرة والإعلام والمؤسسات التعليمية وغيرهم, وأن صلاح المجتمع يأتي من صلاح الفرد, وأن حسن تنشئة الفرد وتربيته يقود المجتمع حتمًا إلى التقدم والبناء والتنمية. وأبانت الدراسة تأكيد القرآن على ضرورة تحويل الإيمان والعلم إلى واقع عملي وسلوكيات في حياة الفرد والمجتمع, وإلا فلا قيمة له إن ظل مجرد أفكار وثقافة مجردة.
وأوضحت ان أمر الله بالتوقف عن الخوض والجدال فيما أعرض عنه القرآن من تفاصيل في القصص القرآني, والاقتصار على ما قصه الله علينا في القرآن من تفاصيل هذه القصص, وكذلك تجنب سؤال أهل الكتاب عن هذه القصص, والاكتفاء بما ورد في القرآن الكريم والسنة الصحيحة.
كما أوضحت أن من أسباب سلب النعم وزوالها وتحولها إلى نقم الإعراض عن دين الله وعن تطبيق تعاليمه, كفران النعم وعدم الاعتراف بفضل الله, والإسراف في النعم وبطرها, الغرور والتكبر, والبخل وعدم أداء الحقوق لأصحابها, كثرة المعاصي والذنوب, وصرف النعم فيما لا يرضي الله, وأن من أسباب زيادة النعم وحفظها: شكر الله عليها, أداء الحقوق لأصحابها, تقوى الله, ويكون شكر الله باللسان وبالقلب وبالجوارح.
وقد حضر المناقشة عدد من الباحثين والأكاديميين والزملاء والزميلات بالإضافة إلى عدد من أفراد أسرة الباحثة.