الماجستير للباحث عبدالمجيد العلوي في الإدارة والتخطيط التربوي من كلية التربية

نال الباحث عبدالمجيد محمد أحمد العلوي درجة الماجستير بإمتياز وبدرجة 95%من جامعة صنعاء عن رسالته الموسومة بـ”درجة ممارسة قيادات وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة”. يوم الأربعاء 1446/7/29هـ الموافق 2025/1/29م.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور/ منصور قاسم المذحجي مناقشاً خارجياً جامعة صعدة، وعضوية كلاً من الأستاذ المساعد الدكتور/ عبدالخالق الدعيس مناقشاً داخلياً جامعة صنعاء والأستاذ الدكتور/ عبدالجبار الطيب المشرف الرئيس جامعة صنعاء.
وهدفت الرسالة إلى التّعرف على درجة ممارسة قيادات وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة..
وخرجت الرسالة بعدد من النتائج أبرزها :أن درجة ممارسة قيادة وزارة التربية والتعليم للمسؤوليات الإدارية في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة متوسطة، وأن درجة ممارستهم لمسؤوليات التخطيط والتنظيم والتوجيه في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة متوسطة.. وأن درجة ممارسة قيادة وزارة التربية والتعليم لمسؤولية الرقابة والتفقد في ضوء الثقافة القرآنية من وجهة نظر العاملين بديوان عام الوزارة كانت بدرجة منخفضة.
وأوصت الرسالة الجهات المعنية وذات العلاقة بضرورة عقد دورات تدريبية لقيادات وزارة التربية والتعليم حول كيفية تطبيق المسؤوليات الإدارية برؤية قرآنية، وعقد دورات تدريبية في كيفية تنفيذ مسؤولية الرقابة والتفقد ووضع إجراءات ومعايير شفافة وقرآنية لتقييم الأداء المطلوب من العاملين في الوزارة ،وإيجاد آلية لتصحيح الأخطاء قبل وقوعها وتعميم الخبرة الجيدة على العاملين وتحديث سجلات الأداء يومياً..
كما أوصت الرسالة بوضع آلية لتشجيع وتحفيز العاملين على الإبداع والإبتكار للتطوير الإداري والتعامل مع العاملين بعدالة وموضوعية ،واستخدام أساليب إتصال قرآنية، وإعادة تصميم اللوائح الداخلية لقطاعات وإدارات وأقسام وزارة التربية والتعليم برؤية قرآنية ووضع معايير قرآنية لاختيار وتعيين العاملين وتحديد العلاقات والصلاحيات بما يخدم العمل.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلبة، وعدد من زملاء وأصدقاء وأسرة الباحث.